السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
نحن هنـــا لمنآقشة قضية معآصرهـ
قضيــة شغلت بآل وفكــر جميع الاجتمــآعيين العــرب .
آلا وهي قضية :: هــروب الفتيآت من المنزل .
أو د منآقشتكم للتوصل الى العوامل المساعدة في انتشار هذه الظاهرة،
أنا سآذكر البعــض والتي من أبرزها عدم استقرار الأسرة ,,
وشيوع الانحرافات داخل بيئتها. وأخص بها الأسر التي تعاني من التفكك
كالطلاق والهجر وتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
ويأتي هروب الفتيات نتيجة لعوامل اجتماعية واقتصادية,
وأن هذا الهروب قد يتحول من "نزوة عارضة" إلى "انحراف وجريمة" يعاقب عليها القانون.
بينما لو كان لدى المجتمع ومؤسساته الاجتماعية ،،
الوعي الكافي والآليات المناسبة للتعامل مع مشكلة الهروب
من خلال احتواء هذا السلوك واللجوء إلى المتخصصين في العلاج النفسي
والاجتماعي والاستفادة من المشورة التي يمكن أن يقدموها ,,
لأمكن الحد من انتشار ظاهرة هروب الفتيات والتقليل من حجم خطورتها.
ولا نغفل عن تفعيل دور المجتمع في الحد من انتشار هذه الظاهرة،
وذلك بممارسة دوره الوقائي والعلاجي من خلال مؤسساته الاجتماعية والأمنية
كالأسرة والمدرسة والمسجد ودور رعاية الفتاة والمؤسسات الأمنية ومراكز الأبحاث،
فهذه الجهات ينبغي أن تتولى التنسيق بينها من أجل تعزيز التوجيه
والرقابة الاجتماعية والأمنية وتوفير الإمكانيات المناسبة التي تلبي
حاجات هؤلاء الفتيات وتحقق أهدافهن، وبالتالي الحد من هروبهن.
لا سمح الله ..
أنتــظر آرائكم ومشآركاتكم
مع فآئق التحايا