الاهداء ... الي سيدة أبكتني مرتين ...
مرة عندما رأيتها ومرة عند المغيــــب ...
يأخذني السؤال أحيانا .....
عن لـــون عينيـــــــــــــك ...؟
آثراك مثلي تتسائلــــين ...
ويأخذني السؤال عدة مرات ...
عن اسم العطر الذي منه تتعطرين ..؟
آثراك مثلي تتسائلـــين ...
ويأخذني خيالي الواسع ...
في دوامـــة الأفكار ..
لأجد نفسي أبحت عنــــــــــــــك ..
أبحث عن صورتـــــــــك ..
أبحث عن صــــــــــداك ..
خلف كل الأسوار ...
يأخذني موج البحر .. ويرميني
بكل قــــسوة في عمق التيار ..
لا أدري أأنا من يبـــــحت ..
أم انك أنت من تبحثين ...
لا أدري أأنا من يحبك ..
أم أنك أنت من تحبين ؟
أنا وأنت بالـــكاد التقيـــنا ...
أنا وأنت بالكــــاد تحاكينا ..
أنا وأنت بالكـــاد تعارفنا ...
فكيف بالحب صار ثالثتنا ...؟
آثراه كان بداخلنا ..
آثراه كان مكتوب علينا ..
آثراه كان متربص بنا ..
يأخذني الشوق كل مســـاء ..
لقرأت رسائلـــك ..
علني أجد منك ..
كلمـــ ـ ـ ـة ود ...
كلمــ ــ ـ ـة حب ..
كلمــ ـ ـ ـة عشــــق ...
ربما سقطت سهوا ..
من رائحة الكلمات ...
يأخذني الحزن كل صباح ..
لأني اكتشفت حقيقة قاسية ..
وهي بأنك .... لست معي
وبأنني كنت أحلم وفقــــط ..
.... ادن من سيشرب معي القهوة
هدا الصبــــــــــــــــــاح ....؟
من سيرتب أغراضي ...؟
من سيجمع أشــــــلائي ...؟
من سيقبلني على جبيني ...؟
آه ...آه ...لو تعلميـــــــــــــن .....
كيف يمر العمر .. من غيرك ..
آه...آه...لو تعلميـــــــــــن ...
كم أتمنى أن أسكن قلبك ..
آه... آه... لو تعلميــــــــــن ...
كيف يسكنني الحزن من بعدك ..
فأرجـوك .... و أرجــــــوك ..
لا تترددي بأن تنـــزلي ... في عيوني ..
فعيوني لا تسكن .... سواك .
ابن الجسور يحييكم وينتظر بشوق
رأيكم ونقدكم البنــــــــــــــــــــــــــــاء